ارجع إلى أوثق المصادر الطبية التي تتحدث عن خلق الجنين، هل تجد في ما حدثنا الله عنه شيئًا يناقض هذه الحقائق التي ذكرها العزيز العليم! !
٢ - الأذى الذي في المحيض، فقد نهى القرآن الرجال عن معاشرة أزواجهم في المحيض، وعلل ذلك بأن المحيض أذى، قال تعالى:{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ}[البقرة: ٢٢٢].
وقد تبين للعلماء في هذا العصر أن دم الحيض دم فاسد، يحتوي على ميكروبات عديدة، وجراثيم متنوعة، فإذا عاشر الرجل زوجته أثناء فترة الحيض فلا يأمن أن يصاب بالتهابات وأمراض مؤذية.
أضف إلى هذا أن الأعضاء التناسلية في المرأة تكون محتقنة أثناء فترة الحيض، وبخاصة الرحم، الذي يكون محتقنًا إلى درجة النزف، فإذا خالط الرجل زوجته فإن هذا قد يؤدى إلى تمزيق أغشية رحم المرأة فتنتشر العدوى بواسطة الميكروبات الموجودة في الأغشية إلى أمكنة أخرى مما يؤثر في صحة المرأة، ثم هناك أذى من نوع ثالث هو الأذى النفسي الذي يصيب الزوجين، فكثير من الرجال والنساء يصابون باشمئزاز ونفور نفسي ينتج عنه ضعف جنسي قد يكون شديدًا.
٣ - مكان الأعصاب التي تحس بالحرق أو الإصابة: وهذه الأعصاب موجودة في الجلد فقط، ولذلك لو قطعت أمعاء الإنسان بعد فتح بطنه لا يحس بقطعها، وقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}[النساء: ٥٦].