للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

موجبات الغسل

قال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} (١).

وقال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَاتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ} (٢).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل" متفق عليه. زاد مسلم: "وإن لم ينزل" وفي رواية: "ومس الختان الختان" (٣).

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي" أخرجه البخاري (٤).

عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاءً فأمرت رجلاً أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "توضأ واغسل ذكرك" متفق عليه (٥).

[الشرح]

شرع الله سبحانه وتعالى الغسل لمن جامع، أنزل أم لم ينزل


(١) سورة المائدة، آية: ٦.
(٢) سورة البقرة، آية: ٢٢٢.
(٣) خ١/ ٣٩٥ (٢٩١)، م ٣٤٨، ٣٤٩.
(٤) خ١/ ٤٢٠ (٣٢٠).
(٥) خ١/ ٣٧٩ (٢٦٩)، م ٣٠٣.

<<  <   >  >>