عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقول: "إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"أخرجه مسلم (١).
[الشرح]
دين الإسلام قائم على قاعدتين: إفراد الله بالعبادة، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، فكل عبادة ليس فيها متابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأذن بها فهي بدعة مردودة على صاحبها، والخير كل الخير في اتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
[الفوائد]
- تحريم الابتداع في الدين وذلك بأن يتعبد المسلم لله بشيء لم يشرعه الرسول صلى الله عليه وسلم
- أنه من الكبائر، والعمل مردود على صاحبه.
- وجوب الحذر من جميع أنواع البدع، وأنها شر وضلال.
- أن طريق نيل محبة الله ومغفرته هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.