للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما جاء في لباس المرأة

قال الله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (١).

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال يرخين شبراً، قالت: إذاً تنكشف أقدامهن، قال: فيرخين ذراعاً ولا يزدن"أخرجه أبو داود والترمزي (٢).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت (أي: الجمال)، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها" أخرجه مسلم (٣).

ومعنى كاسيات عاريات: أي: تستر بعض بدنها وتكشف بعضه، وقيل معناه: تلبس ثوباً رقيقاً يصف بدنها (٤).

[الشرح]

المرأة المسلمة مأمورة بستر بدنها عن الرجال الأجانب، لما


(١) سورة النور، آية:٣١.
(٢) ت ١٧٣١.
(٣) م ٢١٢٨.
(٤) انظر: شرح النووي لمسلم ١٤/ ٣٥٦.

<<  <   >  >>