للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إليَّ وأحلم عنهم ويجهلون عليَّ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لئن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم"أخرجه مسلم (١).

[الشرح]

يحث الإسلام على التواصل والتآلف ويحرم التقاطع والتهاجر أو ما يجر إليه بين المسلمين، ولذلك أمر الله بصلة الرحم وحذر من قطعها، وأمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ورغب فيها، وأخبر أنها سبب لطول العمر وسعة الرزق.

[الفوائد]

- وجوب صلة الرحم والتغليظ في قطعها.

- أن الواصل حقيقة ليس الذي يرد الصلة بل الذي يصل من قطعه.

- أن صلة الرحم سبب لزيادة الرزق وطول العمر.

- عدم جواز الرد على الإساءة أو التقصير في الواجبات بالمثل.


(١) م ٢٥٥٨.

<<  <   >  >>