للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر" أخرجه البخاري (١).

[الشرح]

المطر نعمة وفضل من الله يمتن به على من يشاء من عباده، فنسبة هذه النعمة إلى دخول نجم أو فصل فيه كفر لنعمة الله تعالى، بل الواجب أن ينسب الفضل لله وحده، وما هذه النجوم والفصول إلا ظروف يجري الله فيها ما يشاء من الرزق لعباده، ولا يعلم أحد وقت نزول المطر إلا الله.

[الفوائد]

- تحريم قول: مطرنا بنوء كذا أو بدخول نجم كذا، بل يقال: مطرنا بفضل الله ورحمته.

- استحباب قول: صيباً نافعاً، عند رؤية المطر.

- أن نزول المطر من أمور الغيب التي لا يعلمها على وجه الدقة والتحديد إلا الله.


(١) خ٢/ ٥٢٤ (١٠٣٩).

<<  <   >  >>