للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي رواية أن أعرابياً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: "الإشراك بالله، قال ثم ماذا؟ قال: اليمين الغموس، قلت وما اليمين الغموس؟ قال: الذي يقتطع مال امرئ مسلم".

[الشرح]

اليمين بالله لها حرمتها، شدد الله في أمرها لأنها وسيلة شرعية من وسائل إثبات الحقوق أو نفيها، وفي الكذب فيها تضييع لحقوق الناس الشرعية، واستهانة بمقام الله جل وعلا، فلذلك كانت عقوبة الكاذب فيها هذه العقوبة الشديدة.

[الفوائد]

- التغليظ في تحريم اقتطاع مال المسلم باليمين الكاذبة.

- شدة عقاب من فعل ذلك، وأن يمينه تغمسه في النار.

- وجوب الحذر منه.

<<  <   >  >>