للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حسن الخلق (١)

قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (٢)، وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٣).

عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً" متفق عليه (٤).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً"متفق عليه (٥).

(والفاحش والمتفحش: هو الذي يقول الكلام القبيح الرديء).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي"رواه الترمذي (٦). (والبذي هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام).


(١) الآداب الشرعية ١/ ١٨٤،٢/ ٢٠٣،شروح الأربعين النووية حديث ١٨، ٢٧،مختصر منهاج القاصدين ١٥١،التمهيد ٢٤/ ٨٣.
(٢) سورة القلم، آية:٤.
(٣) سورة الأحزاب، آية:٢١.
(٤) خ ١٠/ ٥٨٢ (٦٢٠٣)، م ٢١٥٠.
(٥) خ١٠/ ٤٥٦ (٦٠٣٥)، م ٢٣٢١، ت ١٩٧٥.
(٦) ت ٢٠٠٢، د ٤٧٩٩، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٥٧٢٦.

<<  <   >  >>