للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: "تقوى الله وحسن الخلق"أخرجه الترمذي (١).

وعن عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" أخرجه أبو داود (٢).

[الشرح]

لحسن الخلق من طيب الكلام وحسن المعاملة والصبر على الناس ومساعدتهم وغير ذلك من الأخلاق الحميدة منزلة عظيمة في الإسلام، حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أنه من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله، وقد بلغ صلى الله عليه وسلم الغاية في حسن الخلق حيث شهد الله له بذلك، حتى كان الرجل يأتيه مبغضاً له فلا يلبث حتى يكون - لحسن خلقه معه - أحب الناس إليه.

[الفوائد]

- حسن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم.

- فضل حسن الخلق ومنزلته وأنه أثقل شيء في ميزان المسلم يوم القيامة.

- أن حسن الخلق من أكثر الأعمال التي تدخل الجنة وترفع الدرجات.

- أن حسن خلق المسلم دليل على كمال إيمانه.


(١) ت ٢٠٠٤ وقال صحيح غريب.
(٢) د ٤٧٩٨، وصححه الألباني في صحيح الجامع ١٩٣٢.

<<  <   >  >>