للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب" أخرجه البخاري (١).

[الشرح]

قد يعرض للمسلم ما يشغله عن صلاته من نسيان أو نوم لا تفريط فيه أو غير ذلك، ومن رحمة الله أنه لا يؤاخذ بذلك بل شرع للمسلم في هذه الحالة قضاء ما فاته من الصلاة حال زوال المانع.

[الفوائد]

- رحمة الله وتخفيفه عن المسلمين.

- أن من نسي صلاة أو نام عنها - مع بذله الأسباب في الاستيقاظ - فإنه يصليها إذا ذكرها ولا شيء عليه.

- وجوب الترتيب في قضاء الفوائت (٢).


(١) خ٢/ ٦٨ (٥٩٦).
(٢) إذا لم يخش خروج وقت الصلاة الحاضرة، انظر الشرح الممتع لابن عثيمين ٢/ ١٣٨.

<<  <   >  >>