للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحياء والأمر به

عن ابن عمر رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان" متفق عليه (١).

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير" متفق عليه (٢).

وفي رواية لمسلم: "الحياء خير كله".

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها" متفق عليه (٣).

عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت" أخرجه البخاري (٤).

[الشرح]

الحياء خلق يبعث على ترك ما يشين النفس، وهو من الإيمان؛ لأنه يدعو إلى فعل المعروف والبعد عن المنكر، وأخبر عنه الرسول


(١) خ١/ ٧٤ (٢٤)، م ٣٦.
(٢) خ١٠/ ٥٢١ (٦١١٧)، م٣٧.
(٣) خ١٠/ ٥٢١ (٦١١٩)، م٢٣٢٠.
(٤) خ ١٠/ ٥٢٣ (٦١٢٠).

<<  <   >  >>