للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

موانع إجابة الدعاء (١)

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، مالم يستعجل" متفق عليه (٢).

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" أخرجه الترمذي (٣)، وفي رواية: "أو يدخر له من الأجر مثلها".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له"أخرجه مسلم (٤).


(١) انظر: شروح الأربعين النووية، الحديث العاشر.
(٢) خ ١١/ ١٤٠ (٦٣٤٠)، م٢٧٣٥، ت ٣٣٨٧، د١٤٨٤، جه ٣٨٩٨.
(٣) ت ٣٥٧٣، وحسنه الألباني في صحيح الجامع ٥٦٣٧.
(٤) م ١٠١٥، ت ٢٩٨٩.

<<  <   >  >>