عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أسرف رجل على نفسه (يعني في المعاصي) فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الريح في البحر، فوالله لإن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ما عذب به أحداً، قال: ففعلوا ذلك به، فقال (أي: الله) للأرض أدي ما أخذت، فإذا هو قائم، فقال له ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك يا رب، فغفر له بذلك"متفق عليه (١).
[الشرح]
رحمة الله واسعة جعلها لعباده المؤمنين، فهو الرحمن الرحيم ورحمته سبقت غضبه، فلا يتعاظمه ذنب أن يغفره.