للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فضل التبكير لصلاة الجمعة والترهيب من إضاعتها

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (١).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة (أي مثل غسل الجنابة) ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" متفق عليه (٢).

عن ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات (أي تركها) أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين" أخرجه مسلم (٣).

[الشرح]

من سنن الجمعة وآدابها التبكير لصلاة الجمعة، أمر الله سبحانه


(١) سورة الجمعة، آية:٩.
(٢) خ٢/ ٣٦٦ (٨٨١)، م ٨٥٠.
(٣) م ٨٦٥.

<<  <   >  >>