عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم"أخرجه النسائي والترمذي (١).
[الشرح]
لدم المسلم وحياته عند الله حرمة عظيمة، ولذلك كان زوال الدنيا عند الله أهون من قتل المؤمن، ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً، وعد الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من الذنوب الكبيرة المهلكة ليحذر الناس من التساهل فيه.
[الفوائد]
- التغليظ في قتل المسلم، وأنه من أكبر الكبائر المهلكة.
- عظم حرمة المسلم عند الله.
- أن أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة هي الدماء لعظم الذنب فيها.
(١) ت ١٣٩٥،ن ٣٩٨٧،وصححه الألباني في صحيح الجامع ٥٠٧٧.