للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فضل العلم (١)

قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} (٢)، وقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (٣)، وقال: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (٤).

وعن معاوية رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" متفق عليه (٥).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "من سلك سبيلاً يبتغي به علماً، سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليتستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" أخرجه أبو داود والترمذي (٦).


(١) انظر: جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، الآداب الشرعية ٢/ ٣٣، مفتاح دار السعادة لابن القيم ١/ ٦١، شرح ابن رجب لحديث أبي الدرداء (من سلك سبيلاً ...)، الدين الخالص ٣/ ٢٦٨، المجموع شرح المهذب للنووي ١/ ١٨. .
(٢) سورة الزمر، آية: ٩.
(٣) سورة المجادلة، آية: ١١.
(٤) سورة طه، آية: ١١٤
(٥) خ١/ ١٦٤ (٧١)، م١٠٣٧.
(٦) د ٣٦٤١، ت٢٦٨٢، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٦٢٩٧.

<<  <   >  >>