هلك، وكل ما يصيب المؤمن يكفِّر الله عز وجل به عنه، حتى الشوكة تشوكه ". أخرجه أحمد (٦/٤٨) ، والحاكم (١/٢٥٥ و ٤/٢٤٩ - ٢٥٠) من طريق محمد بن إسحاق قال: ثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عنها. وهذا إسناد جيد. وقول الحاكم: " صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. ليس بصحيح - كما سبق بيانه مراراً -. ٤- هو من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه. أخرجه النسائي (١/١٩٢) ، وابن نصر في " قيام الليل " (١٤٣) ، وابن خزيمة في " التوحيد " (ص ٩) ، والحاكم (١/٥٢٤) ؛ كلهم عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عنه: أنه صلى يوماً صلاة، فأوجز فيها، فقال بعض القوم: لقد خففت؟ فقال: لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكرها. قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا؛ فإن عطاء بن السائب - وإن كان قد اختلط؛ فقد - روى عنه حماد بن زيد قبل الاختلاط؛ ولذلك قال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (١/٢٨٨) : " إسناده جيد ".