للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤- " اللهم! بِعلمكَ الغيبَ، وقدرتكَ على الخَلْق؛ أَحْيني ما عَلمْتَ

الحياةَ خيراً لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي. اللهم! وأسَألك

خشيتَكَ في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق (وفي رواية: الحكم)

و [العدل] في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى،


" أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه؛ إنه من نوقش الحساب يومئذٍ - يا عائشة! -؛
هلك، وكل ما يصيب المؤمن يكفِّر الله عز وجل به عنه، حتى الشوكة تشوكه ".
أخرجه أحمد (٦/٤٨) ، والحاكم (١/٢٥٥ و ٤/٢٤٩ - ٢٥٠) من طريق محمد بن
إسحاق قال: ثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن
الزبير عنها.
وهذا إسناد جيد. وقول الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. ليس بصحيح - كما سبق بيانه مراراً -.
٤- هو من حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه.
أخرجه النسائي (١/١٩٢) ، وابن نصر في " قيام الليل " (١٤٣) ، وابن خزيمة في
" التوحيد " (ص ٩) ، والحاكم (١/٥٢٤) ؛ كلهم عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب
عن أبيه عنه:
أنه صلى يوماً صلاة، فأوجز فيها، فقال بعض القوم: لقد خففت؟ فقال: لقد
دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكرها. قال الحاكم:
" صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا؛ فإن عطاء بن السائب - وإن كان
قد اختلط؛ فقد - روى عنه حماد بن زيد قبل الاختلاط؛ ولذلك قال الحافظ العراقي في
" تخريج الإحياء " (١/٢٨٨) :
" إسناده جيد ".

<<  <  ج: ص:  >  >>