أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يوتر؛ فيقنت قبل الركوع. أخرجه النسائي (١/٢٤٨) {وفي " السنن الكبرى " (ق ٢١٨/١ - ٢) = [١/٤٤٨/ ١٤٣٢ و ٦/١٨٤/١٠٥٧٠] } ، وابن ماجه (١/٣٥٩) ، والضياء المقدسي في " المختارة " من طريق علي بن ميمون قال: ثنا مَخْلَد بن يزيد عن سفيان عن زُبَيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عنه. وهذا إسناد جيد. رجاله رجال الشيخين؛ غير علي بن ميمون، وهو ثقة - كما في " التقريب " -. وقد تابعه فِطْرُ بن خليفة، ومِسْعَرُ بن كِدَام عن زبيد. أخرجه عن الأولِ الدارقطنيُّ (١٧٥) ، و {البيهقي [٣/٤٠] } . وعن الآخرِ البيهقيُّ (٣/٤٠) ، وذكرهما أبو داود تعليقاً. وبذلك يصير الإسناد صحيحاً. وله إسناد آخر عن سعيد بن عبد الرحمن: عند الدارقطني -[ومن طريقه البيهقي (٣/٣٩) } - قال: ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث: ثنا المُسَيِّب بن واضح: ثنا عيسى بن يونُس عن سعيد بن أبي عَرُوبة عن قتادة - قال أبو بكر بن سليمان: ربما قال المسيب: عن عَزْرَة (في الأصل [عند الدارقطني] : عروة. وهو تصحيف) ، وربما لم يقل - عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى به. وهذا سند صحيح أيضاً. وقد أخرجه ابن نصر (١٣١) : ثنا إسحاق: أخبرنا عيسى بن يونس به؛ دون قوله: