وقد روى هذا القدرَ منه الطحاويُّ (١/١٢٦) من الطريق السابق، وقد صححه ابن عبد البر أيضاً - كما في " زاد المعاد " (١/٧٥) -. (٢) فيه عدة أحاديث: الأول: عن رافع بن خَدِيج قال: كنا نصلي المغرب مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله. أخرجه البخاري (٢/٣٣) ، ومسلم (٢/١١٥) ، وابن ماجه (١/٢٣٣) ، وأحمد (٤/١٤١ - ١٤٢) ؛ كلهم عن الأوزاعي قال: ثنا أبو النَّجَاشي صُهيب مولى رافع بن خَدِيج قال: سمعت رافعاً به. الثاني: عن أنس، وله عنه طريقان: ١- عن حماد قال: أنا ثابت عنه بمعناه. أخرجه أبو داود (١/٦٨) ، والطحاوي (١/١٢٥) . وإسناده صحيح على شرط مسلم. ٢- عن حميد عن أنس، أخرجه أحمد (٣/١١٤ و ١٨٩ و ١٩٩ و ٢٠٥) من طرق عنه. وإسناده صحيح أيضاً على شرط الشيخين، وهو ثلاثي. الثالث: عن رجل من أسلم من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه. أخرجه النسائي (١/٩٠) ، وأحمد (٥/٣٧١) من طريق شعبة: ثنا أبو بِشْر قال: