الخلف عن السلف، مع الأحاديث الصحيحة المتظاهرة على ذلك. قلت: وسيأتي بعضها في (ما كان يقرؤه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الصلوات) ، وممن نقل الاتفاق على ذلك: ابن حزم في " مراتب الإجماع " (٣٣) ، وأقره شيخ الإسلام ابن تيمية. {وانظر " الإرواء " (٣٤٥) } . (٢) ذكر ذلك جمع من الصحابة؛ منهم: خَبّاب بن الأَرَتّ. كما قال أبو معمر عبد الله بن سَخْبَرة قال: ساءلنا خبّاباً: أكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم. قال: قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون؟ قال: باضطراب لحيته. أخرجه البخاري في " صحيحه " (٢/١٨٤ و ١٩٥) وفي " جزئه " (٢٥) ، وأبو داود (١/١٢٨) ، وابن ماجه (١/٢٧٤) ، والطحاوي (١/١٢٣) ، والبيهقي (٢/٣٧ و ٥٤ و١٩٣) ، وأحمد (٥/١٠٩ و ١١٢ و ٦/٣٩٥) ، والطبراني في " الكبير " من طرق عن الأعمش: ثني عمارة عنه. ومنهم: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. قال الإمام أحمد (٥/٣٧١) : ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن (وفي الأصل: ابن. وهو تحريف) أبي الزَّعراء عن أبي الأحوص عن بعض أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: