للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الدعاء قبل السلام، وأنواعه]

......................................... (*)

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو في صلاته (١) بأدعية متنوعة؛ تارة بهذا، وتارة بهذا،

وأقرَّ أدعية أخرى، {و " أمر المصلي أن يتخير منها ما شاء " (٢) } ، وهاك هي:


(*) هنا في الأصل - موضع الحذف - قوله:
وكان أحياناً يقول:
" أحسنُ الكلامِ كلامُ الله، وأحسنُ الهدي هديُ محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ".
وخرجه الشيخ رحمه الله بقوله: " هو من حديث جابر رضي الله عنه:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في صلاته بعد التشهد: ... فذكره.
أخرجه النسائي (١/١٩٣) من طريق، جعفر بن محمد عن أبيه عنه.
وهذا سند صحيح على شرط مسلم ".
وقد وجدنا الشيخ رحمه الله لم يذكره في " صفة الصلاة " المطبوع؛ وذلك - لعلّه - لما
تبين له أنَّ النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنما كان يقوله في خطبة الجمعة. والله أعلم.
انظر تعليقه على الحديث (رقم ٩٥٦) في " المشكاة " (١/٣٠١) ، وللتنبيه والفائدة
رأينا جعله في الحاشية.
(١) لم يأت تعيين محل هذه الأدعية من الصلاة، وهي تشمل كل موضع صالح للدعاء؛
كالسجود، والتشهد، وقد ورد الأمر بالدعاء فيهما - كما سبق -. وانظر " فتح الباري " (٢/٢٥٣) .
(٢) { [رواه] البخاري ومسلم (*) . قال الأثرم:
" قلت لأحمد: بماذا أدعو بعد التشهد؟
قال: كما جاء في الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>