على كل ما تنازع فيه المتنازعون. ويدل عليه ما رواه النسائي وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمرنا بالتخفيف، وَيؤُمُّنَا بـ: {الصَّافَّاتِ} . فالقراءة بـ: {الصَّافَّاتِ} من التخفيف الذي كان يأمر به ". قلت: وحديث ابن عمر هذا إسناده حسن، وقد سبق الكلام عليه في (القراءة في الفجر) . وفي الحديث فوائد أخرى ذكرها النووي في " شرح مسلم "، والحافظ في " الفتح ". فليراجعها من شاء. (*) انظر تخريجه فيما سبق (ص ٤١٩) ، وكذلك يُستدل له بحديث حذيفة الآتي. (٢) أخرجه البخاري (٣/١٤ - ١٥) ، ومسلم (٢/١٨٦) ، وأحمد (١/٣٨٥) من طرق عن الأعمش عن أبي وائل عنه. ورواه البيهقي (٣/٨) .