أنت؛ [وحدك لا شريك لك] ، [المنان] ، [يا] بديعَ السماوات والأرض! يا ذا الجلال
والإكرام! يا حي يا قيوم! [إني أسألك] [الجنة، وأعوذ بك من النار] ) . [فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لأصحابه: " تدرون بما دعا؟ ". قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " والذي نفسي بيده!] لقد
دعا الله باسمه العظيم (وفي رواية: الأعظم) ، الذي إذا دعي به؛ أجاب، وإذا سئل به؛
أعطى ". وكان من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم:
١٠- " اللهم! اغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت،
وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم، وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت ". (ص ١٠٠٢ - ١٠٢٢) .
التسليم
ثم " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسلم عن يمينه: " السلام عليكم ورحمة الله "، [حتى يُرى بياض خده
الأيمن] ، وعن يساره: " السلام عليكم ورحمة الله "، [حتى يُرى بياض خده الأيسر] ".
وكان أحياناً يزيد في التسليمة الأولى: " وبركاته ".
و" كان إذا قال عن يمينه: " السلام عليكم ورحمة الله "؛ اقتصر أحياناً على قوله عن
يساره: " السلام عليكم ".
وأحياناً " كان يسلم تسليمة واحدة: " السلام عليكم "، " تلقاء وجهه؛ يميل إلى الشق
الأيمن شيئاً "، [أو: قليلاً] ".
و" كانوا يشيرون بأيديهم إذا سلموا عن اليمين وعن الشمال، فرآهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فقال: " ما شأنكم تشيرون بأيديكم كأنها أذناب خيل شُمْس؟! إذا سلم أحدكم؛
فليلتفت إلى صاحبه، ولا يومئ بيده ". [فلما صلوا معه أيضاً؛ لم يفعلوا ذلك] . (وفي
رواية: " إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه، ثم يسلم على أخيه؛ من على يمينه
وشماله ") ". (ص ١٠٢٣ - ١٠٣٦) .
وجوب التسليم
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ... وتحليلها (يعني: الصلاة) التسليم ". (ص ١٠٣٧ - ١٠٣٩) .
* * *