٢- " اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل [بعد] ".
٣- " اللهم! حاسبني حساباً يسيراً ".
٤- " اللهم! بِعلمكَ الغيبَ، وقدرتكَ على الخَلْق؛ أَحْيني ما عَلِمْتَ الحياةَ خيراً
لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيراً لي. اللهم! وأسألك خشيتَكَ في الغيب والشهادة،
وأسألك كلمة الحق (وفي رواية: الحكم) و [العدل] في الغضب والرضى، وأسألك
القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا يَبِيد، وأسألك قرّة عين [لا تنفد و] لا
تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة
النظر إلى وجهك، و [أسألك] الشوق إلى لقائك؛ في غير ضَراء مُضِرَّة، ولا فتنة مُضلة.
اللهم! زَيِّنا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين ".
٥- وعَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يقول: " اللهم! إني ظلمت نفسي
ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت؛ فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني؛ إنك
أنت الغفور الرحيم ".
٦- وأمر عائشة رضي الله عنها أن تقول: " اللهم! إني أسألك من الخير كله؛
[عاجله وآجله] ؛ ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله؛ [عاجله وآجله] ؛
ما علمتُ منه وما لم أعلم. وأسألك (وفي رواية: اللهم! إني أسألك) الجنة، وما قرّب
إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرَّب إليها من قول أو عمل. وأسألك
(وفي رواية: اللهم! إني أسألك) من [الـ] خير ما سألك عبدك ورسولك [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] ،
وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك [محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] . [وأسألك] ما قضيت
لي من أمر أن تجعل عاقبته [لي] رشداً ".
٧- و " قال لرجل: " ما تقول في الصلاة؟ ". قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ
به من النار، أما والله! ما أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، وَلا دَنْدَنَةَ معاذ. فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حولها نُدَنْدِن " ".
٨- وسمع رجلاً يقول في تشهده: (اللهم! إني أسألك يا الله (وفي رواية: بالله)
[الواحد] الأحد الصمد؛ الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كُفُواً أحد أن تغفر لي
ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم) . فقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قد غفر له، قد غفر له، قد غفر له ".
٩- وسمع آخر يقول في تشهده: (اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا