كان ركوع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين قريباً من السواء. أخرجه البخاري (٢/٢١٩ و ٢٢٩) ، ومسلم (٢/٤٥) ، وأبو داود (١/١٣٦) ، والنسائي (١/١٦٢ و ١٧٢) ، والترمذي (٢/٦٩) وصححه، والدارمي (١/٣٠٦) ، والبيهقي (٢/١٢٢) ، والطيالسي (١٠٠) ، وأحمد (٤/٢٨٥) عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه. وزاد البخاري في رواية: ما خلا القيام والقعود. وقد تابعه مِسْعَر عن الحكم بلفظ: كان ركوع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيامه بعد الركوع، وجلوسه بين السجدتين لا ندري أَيُّهُ أفضل. أخرجه أحمد (٤/٢٩٨) . وتابعه هلال بن أبي حُمَيد عن ابن أبي ليلى، وزاد فيه أشياء، ولفظه: رمقت الصلاة مع محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوجدت قيامه، فركعته، فاعتداله بعد ركوعه، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريباً من السواء.