للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في صلاة الليل.


فقال له الرجل حين أصبح: يا نبي الله! أردت أن أصلي بصلاتك فلم أستطع. قال:
" إنكم لا تستطيعون، إني أخشاكم لله ".
ورجاله ثقات؛ غير أبي عبد الله هذا؛ فلم أجد من ذكره.
ثم روى ابن نصر من طريق خُصَيف عن أبي عُبيدة:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في ركوعه وسجوده:
" سبحان ذي الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة ".
وهذا مرسل ضعيف.
" الجبروت والملكوت ": هما مبالغة من (الجبر) : وهو القهر. و (الملك) : وهو
التصرف؛ أي: صاحب القهر والتصرف البالغُ كلٌّ منهما غايتَه.
و" الكبرياء "؛ قيل: هي العظمة والملك. وقيل: هي عبارة عن كمال الذات،
وكمال الوجود، ولا يوصف بها إلا الله تعالى. سندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>