للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعصبي، [وما استقلَّت به قدمي (١) ؛ لله رب العالمين] ".

٦- " اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت،

أنت ربي، خشع سمعي وبصري، ودمي ولحمي، وعظمي وعصبي؛ لله

ربِّ العالمين ".

٧- " سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة ". وهذا قاله


(١) {أي: ما حَمَلَتْهُ؛ من الاستقلال؛ بمعنى: الارتفاع؛ فهو تعميم بعد
تخصيص} .
٦- هو من حديث جابر المشار إليه آنفاً، ولفظه:
كان إذا ركع؛ قال:
" اللهم! لك ركعت، وبك أمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت ... ".
وكذلك رواه محمد بن مسلمة عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ إلا أنه قال:
كان إذا قام يصلي تطوعاً؛ يقول إذا ركع: ... فذكره. بتقديم: " لحمي " على: " دمي ".
٧- هو من حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه. ومضى لفظه في
(القراءة في صلاة الليل) [ص ٥٠٩] .
وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى عند ابن نصر (٧٦) ؛ رواه من طريق ابن جُرَيج:
أخبرني الوليد بن عبد الله بن أبي مُغِيث: أنه سمع أبا عبد الله ابن نُحَيلة (*) - رجلاً كان
مع الوليد بن عبد الملك مَرْضِيّاً - يقول:
صلى رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خلفه - يعني: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقرأ بسورة
{البَقَرَة} ... الحديث بنحوه، وفيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>