رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبَّر للركوع؛ فعل مثله، وإذا قال: سمع الله لمن حمده؛ فعل مثله، وقال: ربنا! ولك الحمد، ولا يفعل ذلك حين يرفع رأسه من السجود. أخرجه البخاري في " صحيحه " (٢/١٧٦) وفي " جزء رفع اليدين " (١٤) ، والنسائي (١/١٤٠) ، والبيهقي (٢/٢٦) من طريق شعيب بن أبي حمزة القرشي عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري قال: أخبرني سالم بن عبد الله عنه. وأخرجه الدارقطني (١٠٨) ، وأحمد (٢/١٤٧) من طريق معمر عن الزهري به. ورواه الطحاوي (١/١١٥ و ١٣١) عن جابر الجعفي عن سالم به. وله طريق أخرى؛ فرواه أحمد (٢/١٣٢) من طريق إسماعيل بن عياش عن صالح ابن كيسان عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة، وعن صالح بن كيسان عن نافع عن ابن عمر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر ويفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد. وأخرجه الدارقطني (١١١) بمعناه. وروى ابن ماجه (١/٢٨٢) ، والبخاري في " رفع اليدين " (١٥) ، والطحاوي (١/١٣٢) ، والخطيب (٧/٣٩٤) طريق أبي هريرة فقط بلفظ أحمد. وفي سنده ضعف.