كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي ركعتي الفجر قبل الصبح في بيتي؛ يخففهما جداً. أخرجه هكذا الإمام أحمد (٦/٢٨٥) من طريق ابن إسحاق قال: ثني نافع عن ابن عمر عنها. وهذا إسناد جيد. وهو في البخاري (٣/٣٩) ، ومسلم (٢/١٥٩) ، والنسائي (١/٦٧ و ٢٥٣ - ٢٥٤) ، والدارمي (١/٣٣٦) ، وابن ماجه (١/٣٥٠) ، والطحاوي (١/١٧٥) والبيهقي (٢/٤٨١) ، وأحمد أيضاً (٦/٢٨٣ - ٢٨٤) من طرق عن نافع به؛ دون قوله: جداً. وكذلك أخرجه البخاري (٢/٨٦ - ٨٧ و ٣/٣٥) ، ومسلم، وأبو داود (١/١٩٨) ، والنسائي، وأحمد (٦/٣٤ و ٧٤ و ٨٣ و ٨٥ و ١٠٣ و١١٧ و ١٣٢ و ١٤٣ و١٦٧ و ١٧٨ و ٢١٥ و٢٣٠) من طرق عن عروة عن عائشة مثله. وله طريق أخرى يأتي بعد قريباً. (٢) أخرجه البخاري (٣/٣٥ و ٣٦) ، ومسلم (٢/١٥٩ - ١٦٠) ، وأبو داود (١/١٩٧) ، والنسائي (١/١٢١) ، والطحاوي (١/١٧٥) ، وأحمد (٦/١٦٤ و ٢٣٥) من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن، عن عمرة عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح، حتى إني لأقول: ... فذكرته.