١- رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كبَّر في الصلاة؛ سكتَ هُنَيَّة قبل أن يقرأ. فقلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي؛ أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة؛ ما تقول؟ قال: " أقول: ... " فذكره. أخرجه البخاري (٢/١٨٢) ، ومسلم (٢/٩٨) ، ومن طريقه ابن حزم (٤/٩٦) ، وأبو داود (١/١٢٥) ، والنسائي (١/٢١، ١٤٢) ، وابن ماجه (١/٢٦٩) ، {وابن أبي شيبة (١٢/١١٠/٢) = [٦/٢٧/٢٩١٩٩] } ، وأحمد (٢/٢٣١) عنه. وقوله: " سكت هنية "؛ بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء؛ أي: قليلاً من الزمان. وهو تصغير (هَنَة) . ويقال: (هُنَيهة) . قال السندي: " أراد بالسكوت: أن لا يقرأ القرآن جهراً، ولا يُسمع الناس، وإلا؛ فالسكوت الحقيقي ينافي القول؛ فلا يصح السؤال بقوله: ما تقول؟ أي: في سكوتك ". وقد ذهب إلى مشروعية الاستفتاح بهذا الدعاء ابن حزم في " المحلى "، والشافعي