ذكره، ويغلب على الظن أنه وقع فيه تحريف، وأنه هو: يحيى بن عبد الله بن يزيد بن أُنيس الأنصاري؛ فإنه يروي عن طلحة بن خراش، وعنه ابن معين، وهو ثقة. والله أعلم. وقد قال الحافظ: " ولابن حبان عن جابر ما يدل على الترغيب في قراءتهما فيها ". والظاهر أنه يريد هذا. ثم رأيته في " الموارد " (٦١١) كما ظننت؛ فالحمد لله، {وحسنه الحافظ في " الأحاديث العاليات " (رقم ١٦) } . (١) هو من حديث أبي قتادة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الظهر في الأوليين بـ: {أم الكتاب} وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بـ: {أم الكتاب} ، ويُسْمِعُنا الآية [أحياناً] ، ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح. أخرجه البخاري في " صحيحه " (٢/١٩٣ - ١٩٤ و ٢٠٧) وفي " جزئه " (٢٤) ، ومسلم (٢/٣٧) ، وأبو داود (١/١٢٧ - ١٢٨) ، والنسائي (١/١٥٣) ، والدارمي (١/٢٩٦) ، وابن ماجه (١/٢٧٤ - ٢٧٥) ، والطحاوي (١/١٣١) مختصراً، والبيهقي (٢/٥٩ و ٦٣ و٦٥ - ٦٦ و ١٩٣ و ٣٤٧ - ٣٤٨) ، وأحمد (٥/٢٩٥ و ٢٩٧ و ٣٠٠ و ٣٠١ و ٣٠٥ و ٣٠٧ و٣١١ و ٤/٣٨٣) من طرق عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه به. قال الحافظ (٢/١٩٤) :