وموضع الشاهد منه عند أبي داود (٧٥٨ - صحيح أبي داود) ، وأصل القصة في " الصحيحين ". والزيادة الأولى لمسلم في رواية، والثانية لأحمد (٥/٧٤) ، والثالثة والرابعة للبخاري. وفي الباب عن ابن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بـ: {فاتحة الكتاب} . أخرجه أحمد (١/٢٨٢) ، والحارث بن أبي أسامة في " مسنده " (ص ٣٨ من زوائده) ، والبيهقي (٢/٦٢) بسند ضعيف. وكنت حسنته في الطبعات السابقة، ثم تبين لي أني كنت واهماً؛ لأن مداره على حنظلة السدوسي، وهو ضعيف. ولا أدرى كيف خفي علي هذا؟! ولعلي ظننته غيره، وعلى كل حال؛ فالحمد لله الذي هداني لمعرفة خطئي. ولذلك؛ بادرت إلى الضرب عليه في الكتاب، ثم عوَّضني الله خيراً منه حديثَ معاذٍ؛ فإنه يدل على ما دلَّ عليه حديث ابن عباس، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.