بشتى الألقاب مَن ذهب هذا المذهب الصحيح؛ الموافق للكتاب والسنة، وعمل السلف الصالح رضي الله عنهم؟! وصدق الله العظيم: {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (١) . ١٠- هو من حديث علي رضي الله عنه. وقد مضى بطوله في (الاستفتاح) [الدعاء رقم ٢] . أخرجه بهذا اللفظ مسلم (٢/١٨٥) ، {وأبو عوانة [٢/١٠١ و ١٦٨ و ٢٣٥] } ، والترمذي (٢/٢٥٠ - ٢٥١ - طبع بولاق) وصححه، والبيهقي (٢/٣٢) بلفظ: ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: ... فذكره. وفي رواية لهم ولغيرهم: وإذا سلم؛ قال: ... فذكره. وبهذا اللفظ تقدم هناك، وهذا بظاهره مخالف للرواية الأولى؟ قال الحافظ: " ويجمع بينهما بحمل الرواية الثانية على إرادة السلام؛ لأن مخرج الطريقين واحد.