" هو عندنا على حقيقته، وهو أمر ندب، وقال ابن العربي: المراد بالمقاتلة: المدافعة. وعند الإسماعيلي: " فإن أبى؛ فليجعل يده في صدره، وليدفعه ". (فإنما هو شيطان) ؛ أي: فعله فعل الشيطان، أو المراد شيطان من الإنس، وفي رواية الإسماعيلي: " فإن معه الشيطان " ". قلت: ويشهد لهذه الرواية رواية ابن عمر المذكورة آنفاً، وهي تؤيد قول من قال: المعنى: فإنما الحامل له على ذلك الشيطان. والله أعلم. (٢) أخرجه البخاري (١/٤٦١ - ٤٦٣ و ٦/٢٥٩) ، ومسلم (٢/٥٧ - ٥٨) ، وأبو داود (١/١١١) ، والنسائي (١/١٢٣) ، والدارمي (١/٣٢٨) عن مالك - وهو في " الموطأ " (١/١٧٠) -، والطحاوي (١/٢٦٦) ، {وابن خزيمة (١/٩٤/١) = [٢/١٥ و ١٦/٨١٧ و ٨١٨] } ، والبيهقي (٢/٢٦٧) ، وأحمد (٣/٣٤ و ٤٣ و ٤٩ و ٥٧ و ٦٣ و ٩٣) من طريق أبي صالح السمان وعبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري؛ كلاهما عن أبي سعيد مرفوعاً به. واللفظ لمسلم من رواية أبي صالح، والزيادة لابن أبي سعيد، {والرواية الأخرى لابن خزيمة} . وله طريق ثالثة عند أبي داود، وأحمد (٣/٨٢ - ٨٣) عن أبي أحمد الزبيري: ثنا مَسَرَّة بن معبد: ثني أبو عبيد صاحب (*) سليمان قال: