١- عن عمر بن أبي سلمة قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في ثوب واحد، مشتملاً به في بيت أم سلمة، واضعاً طرفيه على عاتقيه. أخرجه البخاري (١/٣٧٣) ، ومسلم (٢/٦١ - ٦٢) ، ومالك (١/١٥٨) ، وأبو داود (١/١٠٢) ، والنسائي (١/١٢٤) ، والترمذي (٢/١٦٦) وصححه، وابن ماجه (١/٣٢٤) ، والطحاوي (١/٢٢٢) ، والبيهقي (٢/٢٣٧) ، وأحمد (٤/٢٦ و ٢٧) ؛ كلهم عن هشام بن عروة عن أبيه. إلا أبا داود، ورواية لمسلم، وللطحاوي، وأحمد؛ فعن أبي أمامة بن سهل؛ كلاهما عنه. واللفظ لعروة عند البخاري وغيره. وفي لفظ: متوشحاً.. بدل: مشتملاً. وقال أبو أمامة: ملتحفاً مخالفاً بين طرفيه. ٢- عن أم هانئ: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات في ثوب قد خالف بين طرفيه. أخرجه مالك (١/١٦٦) ، وعنه البخاري (١/٣٧٣ و ٦/٢٠٩ و ١٠/٤٥٤) ، ومسلم (١/١٨٢ - ١٨٣ و ٢/١٥٨) ، ومحمد في " موطئه " (١١٦) ، والنسائي (١/٤٦) ، والطحاوي (١/٢٢٢) ، وأحمد (٦/٣٤٣) ؛ كلهم عن مالك عن أبي النضر مولى عمر ابن عبيد الله: أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ به. واللفظ لمسلم.