للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

..............................................................................


كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل في الصلاة؛ يقول:
" اللهم! إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه، ونفخه، ونفثه ". وأَخَّر أحمد:
" ونفخه " عن: " نفثه ".
ثم أخرجه أحمد (١/٤٠٣) ، والبيهقي من طريقين آخرين عن عمار بن رُزَيْق وعن
ورقاء؛ كلاهما عن عطاء به نحوه. ولفظ الأخير منهما:
كان يعلّمنا أن نقول: ... فذكره. وقال الحاكم:
" صحيح. وقد استشهد البخاري بعطاء بن السائب ". ووافقه الذهبي! كذا قالا!
وفي " الزوائد ":
" وفي إسناده مقال؛ فإن عطاء بن السائب اختلط آخر عمره، وسمع منه محمد بن
فُضَيل بعد الاختلاط، وفي سماع أبي عبد الرحمن السلمي من ابن مسعود كلام؛ قال
شعبة: لم يسمع. وقال أحمد: أرى قول شعبة وهماً ". اهـ.
قلت: وأثبت سماعَه منه البخاري في " تاريخه الكبير "، والمُثْبِتُ مقدَّمٌ على النافي.
والله أعلم.
وقد رواه ابن خزيمة أيضاً - كما في " التلخيص " -.
٤- وأما حديث عمر: فأخرجه الدارقطني (١١٢) مرفوعاً.
وفي سنده من لم أعرفه بشيء. وقال الحافظ في " التلخيص " (٣/٣٠٤ - ٣٠٥)
- بعد أن ساق حديث ابن مسعود -:
" وعن أنس نحوه. رواه الدارقطني، وفيه الحسين بن علي بن الأسود: فيه مقال.
وله طريق أخرى ذكرها ابن أبي حاتم في " العلل " عن أبيه، وضعفها ". اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>