أخرجه الترمذي (٢/٢٩) . وعلي بن صالح: عند أبي داود، ولفظه: فجهر بآمين. وسنده صحيح. وخالفهم شعبة عن سلمة؛ فقال: خفض بها صوته. أخرجه الطيالسي (١٣٨) ، وأحمد (٣١٦) . قال الدارقطني: " كذا قال شعبة. ويقال: إنه وهم فيه؛ لأن سفيان الثوري، ومحمد بن سلمة بن كُهيل - وغيرهما - رَوَوْه عن سلمة؛ فقالوا: ورفع صوته بآمين ". وهو الصواب. وكذا قال البخاري، والترمذي، والبيهقي وغيرهم؛ أن الصواب: لفظ سفيان وغيره، وأن شعبة أخطأ فيه؛ على أن أبا الوليد الطيالسي رواه عن شعبة بنحو رواية الثوري. أخرجه البيهقي (٢/٥٨١) بلفظ: قال: " آمين ".- رافعاً بها صوته -. فرجع حديثه إلى حديث الثوري، وهو الأصح - كما قال الحافظ؛ وسبقه إلى ذلك ابن القيم في " إعلام الموقعين " ( [٢/٣٩٦] ) -. ٢- عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه به بلفظ الأول. أخرجه النسائي (١/١٤٠ و١٤٧) ، وابن ماجه (١/٢٨١) ، والدارقطني، والبيهقي، وأحمد (٤/٣١٨) ، وقال: يجهر. ثم قال الدارقطني: