للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


أنه صلى الفجر بأقصر سورتين من القرآن. قال الهيثمي (٤/٧٤) :
" وفيه أبو الربيع السمان، وهو ضعيف ".
{و [أخرجه] ابن أبي داود في " المصاحف " (٤/١٤/٢ = [١/٥٠٥/٥٠٧) عن البراء
ابن عازب به] ) .
وأخرجه من حديثِ ثابتٍ مسلمٌ (٢/٤٤) ، والدارقطني (١٩٦) ، والبيهقي
(٢/٣٩٣) ، وأحمد أيضاً (٣/١٥٣، ١٥٦) من طريق جعفر بن سليمان عنه بلفظ:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة؛ فيقرأ بالسورة
الخفيفة، أو بالسورة القصيرة.
وأخرجه من حديث حميد الترمذي (٢/٢١٤) عن مروان بن معاوية الفَزَاري عنه
مرفوعاً بلفظ:
" والله! إني لأسمع بكاء الصبي وأنا في الصلاة؛ فأُخَفّف مخافة أن تفتن أمه ".
وقال:
" حسن صحيح ".
قلت: مروان بن معاوية: ثقة، لكنه مدلس، وقد عنعنه، وقد خولف في لفظه؛
فأخرجه أحمد (٣/١٨٢ و ١٨٨ و ٢٠٥) من طرق عن حميد بلفظ:
بينما رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي إذ سمع بكاء صبي؛ فتجوز في صلاته، فظننا أنه إنما
خفف من أجل الصبي؛ أن أمه كانت في الصلاة.
وإسناده صحيح على شرطهما. وهو ثلاثي.
وله في البخاري (٢/١٦٠) ، و " المسند " (٣/٢٣٣ و ٢٤٠) طريق رابع: عن سليمان
ابن بلال عن شريك: أنه سمع أنس بن مالك يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>