قلت: هو من رواية المسعودي عن زياد. والمسعودي: كان قد اختلط. (١) رواه عمرو بن حريث رضي الله عنه قال: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الفجر: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} . أخرجه مسلم (٢/٣٩) ، والنسائي (١/١٥١) ، والدارمي (١/٢٩٧) ، والبيهقي (٢/٣٨٨) ، والطيالسي (١٤٢ و ١٦٨) ، وأحمد (٤/٣٠٦ - ٣٠٧) من طريق مِسْعر والمسعودي عن الوليد بن سَرِيعٍ عنه. زاد المسعودي: فلما انتهى إلى هذه الآية: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} ؛ جعلت أقول في نفسي: ما الليل إذا عسعس؟ وله طريقان آخران: الأول منهما: عن إسماعيل بن أبي خالد عن أَصْبغَ مولى عمرو بن حريث عنه بلفظ: كأني أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في صلاة الغداة: {فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ. الجَوَارِ الكُنَّسِ} . أخرجه أبو داود (١/١٣٠) ، وابن ماجه (١/٢٧٢) . وإسناده حسن. الثاني: عن الحَجّاج المُحارِبي عن أبي الأسود عنه به نحوه. أخرجه أحمد (٤/٣٠٧) .