للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " كان - أحياناً - يقرأ بقصار المفصل كـ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (٨١:

٢٩) " (١) .


" صحيح على شرط مسلم ".
قلت: هو من رواية المسعودي عن زياد. والمسعودي: كان قد اختلط.
(١) رواه عمرو بن حريث رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الفجر: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} .
أخرجه مسلم (٢/٣٩) ، والنسائي (١/١٥١) ، والدارمي (١/٢٩٧) ، والبيهقي
(٢/٣٨٨) ، والطيالسي (١٤٢ و ١٦٨) ، وأحمد (٤/٣٠٦ - ٣٠٧) من طريق مِسْعر
والمسعودي عن الوليد بن سَرِيعٍ عنه. زاد المسعودي:
فلما انتهى إلى هذه الآية: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} ؛ جعلت أقول في نفسي: ما
الليل إذا عسعس؟
وله طريقان آخران:
الأول منهما: عن إسماعيل بن أبي خالد عن أَصْبغَ مولى عمرو بن حريث عنه
بلفظ:
كأني أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في صلاة الغداة: {فَلَا أُقْسِمُ بِالخُنَّسِ. الجَوَارِ
الكُنَّسِ} .
أخرجه أبو داود (١/١٣٠) ، وابن ماجه (١/٢٧٢) .
وإسناده حسن.
الثاني: عن الحَجّاج المُحارِبي عن أبي الأسود عنه به نحوه.
أخرجه أحمد (٤/٣٠٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>