للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " أحياناً بسورة {يس} (٣٦: ٨٣) " (١) .


قلت: فحديثه حسن بشاهده، وهو:
الحديث الثاني: عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
أنه صلى صلاة الصبح فقرأ {الرُّوم} ، فالتبس عليه، فلما صلى؛ قال:
" ما بال أقوام يصلون معنا لا يحسنون الطهور؟! فإنما يلبس علينا القرآن أولئك ".
أخرجه النسائي (١/١٥١) ، وعبد الرزاق (٢/١١٦) ، وأحمد (٥/٣٦٣ و ٣٦٨) عن
عبد الملك بن عُمَير عن شَبِيب أبي روح عنه (١) .
وشَبِيب هذا - هو ابن نُعيم، ويقال: ابن أبي روح، وكنيته أبو روح الحِمصي -: ذكره
ابن حبان في " الثقات "، وقد روى عنه جمعٌ؛ منهم حَرِيز بن عثمان، وقد قال أبو داود:
" شيوخ حريز كلهم ثقات ". وفي " التقريب ":
" ثقة، أخطأ مَنْ عَدَّه في الصحابة ".
وعبد الملك بن عُمير: ثقة تغير حفظه، وربما دلس، وقد أخرج له الشيخان.
ثم تبين من إسناد البزار (١/٢٣٤/٤٧٧ - " كشف الأستار ") أنه من طريق عبد الملك
أيضاً.
(١) هو من حديث جابر بن سَمُرة:
أن النيي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الصبح بـ: {يس} .
رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله رجال " الصحيح ". كذا " المجمع " (٢/١١٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>