والبيهقي (٢/٣٩٢) ، والطيالسي (١٢٧) ، وأحمد (٤/٨٥) ، والطبراني في " الكبير " - كلهم عن مالك - عن ابن شهاب عن محمد بن جُبير بن مُطْعِم عن أبيه به. وأخرجه البخاري أيضاً (٦/١٢٦ و ٧/٢٥٨ و ٨/٤٨٩) ، ومسلم، والدارمي (١/٢٩٦) ، وابن ماجه (١/٢٧٥) ، {وابن خزيمة (١/١٦٦/٢) = [٣/٤١/١٥٨٩] } ، والطحاوي، وأحمد (٤/٨٠ و ٨٣ - ٨٤) ، والطبراني، والبخاري في " أفعال العباد " (٨٤) من طرق عن الزهري به. وزاد البخاري وأحمد: وكان جاء في أَسارى بدر. وقال أحمد: في فداء أهل بدر. وأخرجه الطبراني في " الكبير " من طريق هُشيم: نا سفيان بن حسين عن الزهري - قال هشيم: ولا أظن إلا قد سمعته من الزهري - عن محمد بن جُبير به بلفظ: أتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأكلِّمه في أسارى بدر؛ فوافقتُه وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء ... الحديث بنحو الرواية الآتية. وأخرجه الطحاوي، والطيالسي (١٢٧) ، وأحمد (٤/٨٣ و ٨٥) ، والخطيب في " تاريخه " (٣/٥٣) من طرق عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت بعض إخوتي عن أبي عن جُبير بن مُطعِم: أنه أتى رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فداء بدر (وفي رواية: في فداء المشركين) وما أسلم يومئذٍ، فدخلتُ المسجَدَ ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي المغرب فقرأ بـ: {الطُّور} ؛ فكأنما صُدعَ قلبي حين سمعت القرآن. وله طريق ثالث في " المعجم الصغير " (ص ٢٣٥) وكذا " الكبير " للطبراني.