للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " قام ليلة. بآية يرددها حتى أصبح وهي: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ

تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} (٥: ١١٨) ؛ [بها يركع، وبها يسجد،

وبها يدعو] ، [فلما أصبح؛ قال له أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله! ما

زلتَ تقرأ هذه الآية حتى أصبحت؛ تركع بها، وتسجد بها] ، [وتدعو بها] ،

[وقد علَّمَك الله القرآن كله] ، [لو فعل هذا بعضُنا؛ لَوَجَدْنَا عليه؟] . [قال:

" إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي؛ فأعطانيها، وهي نَائِلَةٌ إن

شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئاً "] " (١) .


ثوبان مرفوعاً:
" سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ... " الحديث بنحوه. وليس فيه ذكرٌ
للصلاة.
ثم أخرجه أحمد من طريق أخرى عن معاذ، وفيه ذكر الصلاة (٥/٢٤٣ و ٢٤٨) .
وسنده صحيح.
وكذلك أخرجه مسلم، وأحمد (١/١٧٥ و ١٨١) من حديث سعد بن أبي
وقاص.
وأحمد (٥/٤٤٥) من حديث جابر بن عَتِيك.
وفيه جهالة.
ورواه أيضاً (٦/٣٩٦) ، وليس فيه الصلاة.
وفيه رجل لم يسم.
(١) هو من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بآية حتى أصبح؛ يرددها. والآية: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ ... } الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>