أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة به. لكن ليس فيه ذكر استقبال القبلة، وزاد في السند - كما ترى -: (عن أبيه) . وكذلك أخرجه البخاري (٢/١٩١ و ٢١٩ و ٢٢٢) ، ومسلم، والبيهقي (٢/٣٧ و ٦٢ و٣٧٢) في رواية لهم. وقال الترمذي: " إنها أصح من رواية ابن نمير ". ومال الحافظ في " الفتح " إلى صحة الروايتين، وهو الصواب إن شاء الله. وللحديث شاهد صحيح من رواية رفاعة بن رافع البدري: أخرجه البخاري في " جزء القراءة " (١١ - ١٢) ، والنسائي (١/١٩٤) ، والحاكم (١/٢٤٢) من طريق داود بن قيس، والبخاري، والنسائي (١٦١ و ١٩٣) أيضاً، والشافعي في " الأم " (١/٨٨) ، والبيهقي (٢/٣٧٢) ، وأحمد (٤/٣٤٠) عن محمد بن عجلان، وأبو داود (١/١٣٧) عن محمد بن عمرو؛ ثلاثتهم عن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك الأنصاري قال: ثني أبي عن عم له بدريّ - وقال محمد بن عمرو: عن رِفاعة بن رافع - ... بهذه القصة. وهذا سند صحيح. رجاله رجال البخاري. وهذا في " السند " (٤/٣٤٠) من طريق محمد بن عمرو عن علي بن يحيى عن رفاعة. فأسقط من الإسناد: (عن أبيه) . وكذلك ذكره البيهقي. ثم رواه (٢/٣٧٤) من طريق أبي داود، وكذا رواه الطحاوي (١/٢٣٢) عن شريك ابن أبي نَمِرٍ؛ دون ذكر الأب. ثم قال البيهقي: