(١/١٩١ - طبع بولاق) ، والدارقطني (١٩١) ، والحاكم (١/٣٥٨ و ٣٨٦) ، وابن خزيمة في " صحيحه " من طريق شعبة وسفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله به. وقال الحاكم: " صحيح على شرطهما ". ووافقه الذهبي. وقد وهما من وجهين: الأول: استدراكهما على البخاري. وهو في " صحيحه "! والآخر: أنه ليس على شرط مسلم؛ فإنه لم يخرج لطلحة هذا. ثم أخرجه النسائي من طريق إبراهيم بن سعد عن أبيه به بلفظ: فقرأ بـ: {فاتحة الكتاب} وسورة، وجهر حتى أسمعنا، فلما فرغ؛ أخذت بيده، فسألته؟ فقال: سنة وحق. وإسناده صحيح. رجاله كلهم رجال البخاري، عدا الهيثم بن أيوب راويه عن إبراهيم، وهو شيخ النسائي، وقد وثقه هو وابن حبان. وفي " التقريب ": " ثقة ". وقد تابعه {على هذه الزيادة أربعة من الثقات الأثبات؛ فإليك أسماءهم مع التخريج باختصار: الأول: سليمان بن داود الهاشمي. أخرجه ابن الجارود في " المنتقى " (رقم ٥٣٧) .