فكان يصلي في سبحته قاعداً، ويقرأ بالسورة؛ فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها. أخرجه مالك (١/١٥٧) عن ابن شهاب عن السائب بن يزيد عن المُطَّلِب بن أبي وَدَاعة السَّهْمي عنها. ومن طريقه أخرجه مسلم (٢/١٦٤) ، والنسائي (١/٢٤٥) ، والترمذي في " السنن " (٢/٢١١ - ٢١٢) وفي " الشمائل " (٢/٩٩) ، والبيهقي (٢/٤٩٠) ، وأحمد (٦/٢٨٥) ، وكذا الإمام محمد (١١٢) ؛ كلهم عن مالك به. ثم أخرجه مسلم، وأحمد من طريق مَعْمَر عن الزهري به. تقدم في (القيام) . (لطيفة) : في هذا الإسناد ثلاثة صحابة في نسق واحد؛ يروي بعضهم عن بعض: السائب، والمطلب، وحفصة. (١) قلت: جاء في الأثر: إن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة، يقال للقارئ: ارق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي الكتاب. فمن استوفى قراءة جميع القرآن؛ استولى على أقصى درج الجنة (*) ، ومن قرأ جزءاً منها؛ كان رقيُّهُ في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة. كذا في " المعالم " (١/٢٨٩ - ٢٩٠) للإمام الخطابي. (٢) هو من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. أخرجه أبو داود (١/٢٣١) ، والترمذي (٢/١٥٠ - طبع بولاق) ، وابن نصر (٧٠) ، والحاكم (١/٥٥٢ - ٥٥٣) ، والبيهقي (٢/٥٣) ، وأحمد (٢/١٩٢) ، والمقدسي في