يُحَسِّنُه ما استطاع. وإسناده حسن. وقال الحافظ (٩/٦٠) : " صحيح ". كذا قال. وعبد الجبار بن الْوَرْدِ - قد قال هو نفسه في " التقريب " -: " صدوق يهم ". فمثله لا يجوز أن يصحح حديثه؛ غايته أن يكون حسن الحديث. ومنهم: عبد الرحمن بن الثائب قال: قدم علينا سعد بن أبي وقاص، وقد كف بصره، فسلمت عليه، فقال: من أنت؟ فأخبرته. فقال: مرحباً يا ابن أخي! بَلَغَني أنك حسن الصوت بالقرآن، سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن هذا القرآن نزل بِحَزَن، فإذا قرأتموه؛ فابكوا، فإن لم تبكوا؛ فتباكوا، وتغنَّوا به؛ فمن لم يتغن به؛ فليس منا ". أخرجه ابن ماجه (١/٤٠٢) من طريق أبي رافع عن ابن أبي مليكة عنه. وأبو رفع - اسمه: إسماعيل بن رافع -: ضعيف متروك - كما في " الزوائد ". وفي " التقريب ": " ضعيف الحفظ ". وقد أشار المنذري في " الترغيب " (٢/٢١٥) إلى ضعف الحديث. وعليه؛ فقول الحافظ العراقي (١/٢٤٩) : " إسناده جيد ". غير جيد. وعبد الرحمن بن الثائب: لم أعرفه. وأخشى أن يكون وقع في اسم أبيه