العلماء في ذلك: أولاً: عبد الله بن عمر رضي الله عنه. وله عنه طرق: الأول: عن الزهري عن سالم بن عبد الله عنه: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبَّر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع؛ رفعهما كذلك ... الحديث. وقد مضى بنحوه في (الرفع عند تكبيرة الإحرام) [ص ١٩٣] . أخرجه البخاري (٢/١٧٤ و ١٧٥ و ١٧٦) من " صحيحه " وفي " جزء رفع اليدين " (ص ٥ و ٧ و ١٦ و ٢٠) ، ومسلم (٢/٦ - ٧) ، وأبو داود (١/١١٤ - ١١٥) ، والنسائي (١/١٤٠ و ١٥٨ و ١٦١ و ١٦٢ و ١٦٥) ، والترمذي (٢/٣٥) - وقال: " حسن صحيح " -، والدارمي (٢/٢٨٥) ، وابن ماجه (١/٢٨١) ، ومالك (١/٩٧) ، وعنه محمد (٨٧) ، والدارقطني (١٠٧ - ١٠٨) ، والطحاوي (١/١٣١) ، والبيهقي (٢/٢٣ و ٢٦ و ٦٩ و ٨٣) ، وأحمد (٢/٨ و ١٨ و ٤٧ و ٦٢ و ١٤٧) ، والطبراني في " الصغير " (ص ٢٤٠) من طرق عنه. وقد تابعه جابر الجُعْفي: عند الطحاوي، وأحمد (٢/٤٥) قال: سمعت سالم بن عبد الله به مختصراً. وزاد أحمد (٢/١٣٣ - ١٣٤) ، وأبو داود، والدارقطني في رواية عن الزهري: ويرفعهما في كل ركعةٍ وتكبيرةٍ كبَّرها قبل الركوع، حتى تنقضي صلاته. وإسنادها صحيح على شرط الشيخين. الطريق الثاني: عن عبيد الله عن نافع: