هكذا رأينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي. أخرجه أبو داود (١/١٣٨) واللفظ له، ومن طريقه البيهقي (٢/١٢٧) ، والنسائي (١/١٥٩) ، والحاكم (١/٢٢٢) من طريق جرير، إلا النسائي؛ فعن أبي الأحوص؛ كلاهما عن عطاء به. وأخرجه الطيالسي (٨٦) من طريق هَمَّام عنه بلفظ: وفرج بين أصابعه. وكذلك أخرجه الدارمي (١/٢٩٩) . ورواه الطحاوي (١/١٣٥) ، وأحمد (٤/١١٩) بلفظ: وفَضَلَتْ أصابِعُهُ على ساقيه. ثم أخرجه أحمد (٤/١٢٠) ، وكذا النسائي، والبيهقي (٢/١٢١) من طريق زائدة ابن قُدامة عنه بلفظ: وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه. ثم قال الحاكم: " صحيح ". ووافقه الذهبي. (١) ثبت ذلك عن جمع من الصحابة: منهم: أبو حميد في جمع منهم بلفظ: فوضع يديه على ركبتيه؛ كأنه قابض عليهما، ووَتَّرَ يديه؛ فنحاهما عن جنبيه. لفظ الترمذي. وقال أبو داود: فتجافى.