أخرجه أبو داود (١/١٣٤) ، وعنه ابن حزم (٤/١٢٨ - ١٢٩) ، والنسائي (١/١٦٥) {وفي " الكبرى " (٤٧/١ - مصورة جامعة الملك عبد العزيز في مكة) } ، والدارمي (١/٣٠٣) ، {وتمام في " الفوائد " (ق ١٠٨/١) = [١/٢٨٩/٧٢٠] } ، والطحاوي في " مشكل الآثار " (١/٦٥ - ٦٦) وفي " شرح الآثار " (١/١٤٩) ، والدارقطني (١٣١) ، والبيهقي (٢/٩٩ - ١٠٠) ، وأحمد (٢/٣٨١) ؛ كلهم من طريق عبد العزيز بن محمد الدَّرَاوَرْدي قال: ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن عن أبي الزِّنَاد عن الأعرج عنه بهذا اللفظ، إلا النسائي والدارقطني؛ فقالا: " فلْيضع يديه قبل ركبتيه، ولا يبرك بروك البعير ". وهذا سند صحيح. رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير محمد بن عبد الله بن الحسن، وهو المعروف بالنفس الزكية العَلَوي، وهو ثقة - كما قال النسائي وغيره، وتبعهم الحافظ في " التقريب " -. ولذلك قال النووي في " المجموع " (٣/٤٢١) ، والزُّرْقاني في " شرح المواهب " (٧/٣٢٠) : " إسناده جيد ". ونقل ذلك المُناوي عن بعضهم، وصححه السيوطي في " الجامع الصغير ". {وصححه عبد الحق في " الأحكام الكبرى " (٥٤/١) . وقال في " كتاب التهجد " (٥٦/١) : " إنه أحسن إسناداً من الذي قبله ". يعني: حديث وائل المعارض له. بل هذا - مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح