للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و " أمر به " (١) ، {وكان يفتخ أصابعهما (٢) } ، و " يرص عقبيه " (٣) .


أخرجه مسلم وغيره. {والزيادة ٢ عند النسائي من طريق ابن راهويه في " مسنده "
(٤/١٢٩/٢) ، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٨٢٣) } . وقد ترجم له النسائي
ببابين: الأول: (باب نصب القدمين في السجود) ، والآخر: (باب الدعاء في
السجود) . وسنذكر الحديث وتخريجه هناك [ص ٧٦٩] .
(١) هو من حديث سعد بن أبي وقاص:
أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بوضع اليدين، ونصب القدمين.
أخرجه الترمذي (٢/٦٧) ، والحاكم (١/٢٧١) ، والبيهقي (٢/١٠٧) من طريق وُهَيب عن
محمد بن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه به. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وليس كما قالا، وإنما هو حسن فقط.
وأعله الترمذي بأن يحيى بن سعيد القطان وغير واحد من الثقات رووه عن محمد
ابن عجلان عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد به. ولم يذكروا فيه: عن أبيه. وقال:
" وهذا أصح من حديث وهيب ".
قلت: وهذه ليست بعلة قادحة؛ لأن وُهَيباً هذا - وهو ابن خالد الباهِلي - ثقة ثبت
- كما قال العجلي -، واحتج به الشيخان، وقد وصل الحديث بذكر سعد فيه، وهي
زيادة من ثقة؛ فيجب قَبولها. كما تقرر. [وأخرجه {السراج} أيضاً] .
(٢) { [أخرجه] أبو داود، والترمذي وصححه، والنسائي، وابن ماجه.
[و (يفتخ) - بالخاء المعجمة -؛ أي: يُليّنها حتى تنثني فيوجهها نحو القبلة. " المعالم "
(١/١٦٩) ] } .
(٣) هو من حديث عائشة أيضاً قالت:
فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان معي على فراشي -؛ فوجدته ساجداً، راصّاً عقبيه،

<<  <  ج: ص:  >  >>